منتديات شباب وبنات الحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مسيرة هتلر

اذهب الى الأسفل

مسيرة هتلر Empty مسيرة هتلر

مُساهمة  وليف الهم الجمعة نوفمبر 06, 2009 9:08 pm


الاسم / ادولف هتلر
ولد في 20 ابريل 1889 في النمسا
وتوفي في 30 ابريل 1945 في برلين في المانيا
قائد حزب العمال الوطني الاشتراكي وزعيم
مسيرة هتلر Index
المانيا النازية من الفترة 1933 الى 1945. في الفترة المذكورة، كان يشغل منصب "مستشار المانيا"، ورئيس الحكومة والدولة. كان هتلر خطيباً مفوّهاً ويحظى بجاذبية قوية وحضور شخصي لايخفى عن العيان. ويوصف الرجل كأحد الشخصيات اللامعة في القرن العشرين ويعزى له الفضل في انتشال المانيا من ديون الحرب العالمية الأولى وتشييد الآلة العسكرية الألمانية التي قهرت اوروبا.
(طفولته)

مسيرة هتلر Index

ولد أدولف هتلر في العشرين من أبريل في عام 1889 في فندق صغير في بلدة تقع في الإمبراطورية النمساوية المجرية،
وكان هتلر الابن الرابع بين ستة من الإخوة.
أما والده فهو (ألويس هتلر) وقد ولد في عام 1837، وتوفي في عام 1903 وكان يعمل موظفًا في الجمارك.
وكانت والدته (كلارا بولتسل)التي ولدت في عام 1860، وتوفت في عام 1907 هي الزوجة الثالثة لوالده. وكانت أيضًا ابنة عمه ؛ وهو الأمر الذي استدعى حصولهما على إعفاء بابوي لإتمام زواجهما. ومن بين ستة أبناء كانوا ثمار زواج ألويس وكلارا لم يصل إلى مرحلة المراهقة سوى أدولف وشقيقته باولا التي كانت أصغر منه بسبع سنوات من زوجته الثانية
....

عاش هتلر طفولة مضطربة حيث كان أبوه عنيفًا في معاملته له ولأمه. حتى إن هتلر نفسه صرح إنه في صباه كان يتعرض عادةً للضرب من قبل أبيه. وبعدها بسنوات، تحدث هتلر إلى مدير أعماله قائلاً: "عقدت - حينئذ - العزم على ألا أبكي مرةً أخرى عندما ينهال علي والدي بالسوط. وبعد ذلك بأيام، سنحت لي الفرصة كي أضع إرادتي موضع الاختبار. أما والدتي، فقد وقفت في رعب تحتمي وراء الباب. أما أنا فأخذت أحصي في صمت عدد الضربات التي كانت تنهال علي مؤخرتي."
مع العلم أنه ذكر في كتابه "كفاحي" انه كان يكن الإحترام لوالده الذي كان يعارض بشدة انخراط ولده أدولف في مدرسة الفنون الجميلة إذ كان أبوه يتمنى على أدولف أن يصبح موظف قطاع عام


مسيرة هتلر Index

(من اين جاء الاسم )
كان والد هتلر - ألويس هتلر - مولودًَا غير شرعي. وخلال السنوات التسع والثلاثين الأولى من عمره، حمل ألويس لقب عائلة والدته وهو تشيكلجروبر.

وفي عام 1876، حمل ألويس لقب زوج والدته يوهان جورج هيدلر. وكان يمكن كتابة الاسم بأكثر من طريقة كالآتي: Hiedler وHuetler وHuettler وHitler ، وربما قد قام أحد الموظفين بتوحيد صيغته إلى Hitler .

أما الاسم "أدولف" فهو مشتق من الألمانية القديمة ويعني "الذئب النبيل" (ويتكون الاسم منِ Adel التي تعني النبالة، بالإضافة إلى كلمة ذئب). وهكذا، كان واحدًا من الألقاب التي أطلقها أدولف على نفسه وولف (Wolf) أو Herr Wolf (السيد وولف) وقد بدأ في استخدام هذه اللقب في أوائل العشرينات من القرن التاسع عشر




(انطلاقته)
بدءًا من عام 1905، عاش هتلر حياة بوهيمية في فيينا على منحة حكومية لإعانة الأيتام ودعم مالي كانت والدته تقدمه له. وتم رفض قبوله مرتين في أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا وذلك في عامي1907 و1908 لأنه "غير مناسب لمجال الرسم" وأخبروه أن من الأفضل له توجيه قدراته إلى مجال الهندسة المعمارية.[10] وعكست مذكراته افتتانه بهذا الموضوع:

في يناير 1903 مات ابوه ولحقته والدته في ديسمبر 1907. وغدا ادولف ابن الـ 18 ربيعاً بلا معيل وقرر الرحيل الى فيينا أملا ان يصبح رساماً. عكف على رسم المناظر الطبيعية والبيوت مقابل أجر يسير وكانت الحكومة تصرف له راتباً كونه صغير بالسن وبلا معيل. وتم رفضه من قبل مدرسة فيينا للفنون الجميلة مرتين وتوقفت اعانته الماليه من الحكومة

وفي فيينا، تأثر ادولف كثيراً بالفكر المعادي للسامية نتيجة تواجد اليهود بكثرة في تلك المدينة وتنامي الحقد والكراهية لهم. وقد دون ادولف في مذكّراته مقدار مقته وامتعاضه من التواجد اليهودي واليهود بشكل عام

وفي عام 1913، انتقل ادولف الى مدينة ميونخ لتفادي التجنيد الالزامي وكان الرجل يتوق للاستقرار في المانيا عوضاً عن الاقامة في الامبراطورية المجرية النمساوية لعدم وجود أعراق متعددة كما هو الحال في الامبراطورية النمساوية. وقد تم القاء القبض عليه من قبل الجيش النمساوي وبعد اجراء الفحوصات الطبية لاختبار لياقته البدنية للخدمة العسكرية تبين انه غير لائق صحياً.




(هتلر في الجيش )
وباندلاع الحرب العالمية الاولى، تطوع الرجل في صفوف الجيش البافاري
خدم هتلر في فرنسا وبلجيكا مع الفوج البافاري الاحتياطي السادس عشر (والذي عرف باسم فوج ليست "Regiment List" نسبةً إلى قائده الأول). وانتهت الحرب بتقلده رتبة Gefreiter (وهي رتبة تعادل وكيل عريف في الجيش البريطاني وجندي من الدرجة الأولى في الجيوش الأمريكية). عمل هتلر كرسول بين الجيوش؛ وهي واحدة من أخطر الوظائف على الجبهة الغربية، وكان معرضًا في أغلب الأحيان للإصابة بنيران العدو. [15] كما اشترك في عدد من المعارك الرئيسية على الجبهة الغربية، وتضمنت هذه المعارك: معركة Ypres الأولى والتي وقعت في جنوب بلجيكا، ومعركة Somme التي وقعت بالقرب من ذلك النهر الفرنسي الذي يحمل نفس الاسم، ومعركة Arras التي وقعت في شمالي فرنسا، ومعركة Passchendaele التي وقعت في شمال غرب بلجيكا.

وتقلد هتلر وسامين تقديرًا لشجاعته في الحرب. حيث تقلد وسام الصليب الحديدي من الدرجة الثانية في عام 1914، وتقلد أيضًا وسام الصليب الحديدي من الدرجة الأولى في عام 1918؛ وهو تكريم نادرًا ما يحصل عليه عسكريًا من رتبة Gefreiter. [18] ومع ذلك، لم تتم ترقية هتلر إلى رتبة Unteroffizier



(الدخول الى عالم السياسه)

وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، ظل هتلر في الجيش وعاد إلى ميونيخ حيث شارك في الجنازة العسكرية التي أقيمت لرئيس الوزراء البافاري الذي تم اغتياله - كيرت آيسنر وذلك على خلاف تصريحاته التي أعلنها في وقت لاحق. [26] وفي أعقاب قمع الجمهورية السوفيتية البافارية، شارك هتلر في حضور دورات "الفكر القومي" التي كان ينظمها قسم التعليم والدعاية (Dept Ib/P) التابع للجماعة البافارية التي كان يطلق عليها اسم Reichswehr في مركز القيادة الرئيسي الرابع تحت إشراف كابتن كارل ماير. وتم إلقاء اللوم على الشعب اليهودي الذي ينتشر أفراده في كل أنحاء العالم، وعلى الشيوعيين، وعلى رجال السياسة من كل الانتماءات الحزبية؛ خاصةً تحالف فايمار الائتلافي.
/
وفى يوليو من عام 1919، تم تعيين هتلر في منصب Verbindungsmann (جاسوس للشرطة) وكان يتبع Aufklärungskommando
(قيادة الاستخبارات)) التي كانت تتبع Reichswehr (قوةالدفاع الوطنية)
/
وفي عام 1920، تم تسريح هتلر من الجيش وتفرغ للعمل الحزبي بصورة تامّة الى ان تزعم الحزب وغير اسمه الى حزب
"العمال الألمان الإشتراكي الوطني" او "نازي" بصورة مختصرة. واتخذ الحزب الصليب المعقوف شعاراً له وتبنّى التحية الرومانية التي تتمثل في مد الذراع الى الأمام
/

وفي الثامن من نوفمبر في عام 1923، اقتحم هتلر وكتيبة العاصفة اجتماعًا عامًا يرأسه كار في Bürgerbräukeller؛ وهو أحد النوادي التي كانت تنتشر في جنوب ألمانيا في مدنها الكبرى في بدايات القرن العشرين والتي كان يقصدها المئات - بل والآلاف من الزوار - للتباحث في الأمور الاجتماعية والسياسية التي تهمهم. وأعلن هتلر أنه قد شكل حكومة جديدة بمعاونة لودندورف. وطلب - تحت تهديد السلاح - كل من كار والمؤسسة العسكرية المحلية بدعمه من أجل الإطاحة بحكومة برلين.
/

وفي الأول من أبريل في عام 1923 حكم على هتلر بالسجن لمدة خمس سنوات في سجن لاندسبرج وتم العفو عنه بعد تسعة أشهر . وكان الحراس يعاملون هتلر معاملة جيدة؛ فكان يتلقى بريدًا يحمل إليه الكثير من خطابات المعجبين.
/
وفي التاسع عشر من ديسمبر في عام 1920 صدر أمر بالعفو عنه من المحكمة البافارية العليا، وتم إطلاق سراحه في العشرين من ديسمبر في عام 1920.
/
كانت نقطة التحول السياسي في حياة هتلر هي فترة الكساد العظيم الذي أصيبت به ألمانيا في عام 1930
وفي سبتمبر من عام 1931، تم العثور على جثة ابنة شقيقة هتلر جيلي راوبال في غرفة نومها في شقته بميونيخ. وكشفت التحريات عن موتها منتحرة(وقد كانت أخته غير الشقيقة انجيلا وابنتها جيلي تعيشان معه في ميونيخ منذ عام 1929). وكانت جيلي، التي كان يعتقد أنها على علاقة عاطفية بهتلر، أصغر منه بتسعة عشر عامًا، ويقال إنها قتلت نفسها بمسدسه. وتعتبر وفاة ابنة أخته مصدرًا لألم عميق ودائم في نفس هتلر
/


وفي عام 1932، عقد هتلر العزم على ترشيح نفسه أمام الرئيس الطاعن في السن باول فون هيندنبرج في الانتخابات الرئاسية المقررة. وبالرغم من أن هتلر كان قد ترك النمسا في عام 1913، فإنه لم يكن قد حصل حتى ذلك الوقت على الجنسية الألمانية؛ ومن ثم لا يمكنه ترشيح نفسه لشغل أي منصب عام. ومع ذلك، وفي فبراير قامت حكومة ولاية [[Brunswick-Lüneburg
التي كان الحزب النازي مشتركًا فيها بتعيين هتلر في منصب إداري صغير ومنحته الجنسية باعتباره مواطنًا ينتمي إليها رسميًا في الخامس والعشرين من فبراير في عام 1932.[42]
/

وفي صباح الثلاثين من يناير في عام 1933، أدى هتلر اليمين كمستشار في مراسم وصفها بعض المراقبين في وقت لاحق بأنها موجزة وبسيطة. وألقى هتلر أول خطاب له كمستشار للدولة في العاشر من فبراير.
/
نجحت حكومة هتلر بالقيام بالمزيد من القمع لما تبقى من معارضة سياسية أمامها. وتم حظر نشاط الحزب الشيوعي الألماني والحزب الديمقراطي الاشتراكي (SPD) بينما تم إجبار كل الأحزاب السياسية الأخرى على القيام بحل نفسها.
وفي الرابع عشر من يوليو، أعلن أن الحزب النازي هو الحزب الشرعي الوحيد في ألمانيا.
/

وفي فبراير من عام 1934، التقى هتلر مع حامل الخاتم الملكي البريطاني - سير انتوني إيدن - وألمح بقوة إلى أن ألمانيا تملك بالفعل سلاحًا للطيران تم حظر استخدامه بناءً على معاهدة فرساي
وفي يونيو من عام 1935، تم توقيع المعاهدة البحرية بين بريطانيا وألمانيا (.A.G.N.A) في لندن والتي سمحت بزيادة القوة الألمانية البحرية في البحرية البريطانية لتصل إلى نسبة خمسة وثلاثين بالمائة من قوة بريطانيا البحرية. وقد أطلق هتلر على ذلك اليوم "أسعد أيام حياته"
/
وقام الكونت جالياتسو تشانو، وزير الخارجية الإيطالي في عهد الديكتاتور الفاشي بنيتو موسوليني بإعلان عقد حلف من دول المحور بين ألمانيا وإيطاليا في الخامس والعشرين من أكتوبر في 1936. وفي الخامس والعشرين من نوفمبر في نفس العام، عقدت ألمانيا اتفاقية مكافحة الشيوعية ووقعتها مع اليابان.
/
في فبراير من عام 1938، أنهى هتلر أخيرًا الأزمة التي أصابت السياسة الألمانية فيما يتعلق بالشرق الأقصى؛ والتي تتعلق بالاختيار بين الاستمرار في التحالف الصيني الألماني غير الرسمي والقائم مع الصين منذ العقد الثاني من القرن العشرين أو الدخول في تحالف جديد مع اليابان.
/
في مارس من عام 1938، مارس هتلر ضغوطًا على النمسا لضمها إلى ألمانيا (وأطلق على عملية الاندماج مع النمسا اسم the Anschluss). وبالفعل في الرابع عشر من مارس من العام نفسه، دخل هتلر فيينا منتصرًا. [100][101] وبعد ذلك، أكد هتلر على الأزمة الموجودة حول مناطق Studentland التابعة لتشيكوسلوفاكيا والتي يتحدث سكانها اللغة الألمانية
/
وفي الثالث من أبريل لعام 1939،أمر هتلر قواته العسكرية ببدء التجهيز للمخطط المعروف باسم Fall Weiss (الخطة الاستراتيجية التي وضعها هتلر لغزو بولندا)؛ وهو مخطط يقضي بتنفيذ الغزو الألماني في الخامس والعشرين من أغسطس في عام 1939.
/
وفي أغسطس من عام 1939، تحدث هتلر مع قادته العسكريين عن خطته الرئيسية لعام 1939 فقال: "...إقامة علاقة مقبولة بين ألمانيا وبولندا من أجل محاربة الغرب". ولكن نظرًا لأن البولنديين لن يقبلوا بالتعاون مع ألمانيا من أجل إقامة "علاقة مقبولة" (بمعنى أن يوافقوا على أن تصبح بولندا دولة تابعة لألمانيا)، فقد رأى هتلر أنه لن يكون هناك بديل عن محو بولندا من الوجود
/
واستمرت بريطانيا - التي كانت قواتها قد قامت بمغادرة فرنسا عن طريق البحر من ميناءDunkirk - في القتال جنبًا إلى جنب مع المناطق الأخرى الخاضعة لها في معركة الأطلسي. وبعد رفض البريطانيين - الذين أصبحوا الآن تحت قيادة وينستون تشرشل - عروض السلام التي قدمها هتلر، أمر هتلر بشن غارات قصف على المملكة المتحدة. وكانت معركة بريطانيا هي المقدمة التي تسبق الغزو الذي خطط له هتلر. وبدأت الهجمات بالضرب العنيف للقواعد الجوية ومحطات الرادار التي تحمي شمال شرق بريطانيا والتابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية. وبالرغم من ذلك، فشلت القوات الجوية الألمانية في هزيمة القوات الجوية الملكية البريطانية.
/
في الثاني والعشرين من شهر يونيو في عام 1941، قام ثلاثة ملايين جندي من القوات الألمانية بمهاجمة الاتحاد السوفيتي ضاربين بمعاهدة عدم الاعتداء التي وقعها هتلر مع ستالين منذ عامين عرض الحائط. وتعتبر الأسباب التي دعت هتلر إلى غزو الاتحاد السوفيتي من الموضوعات التي ثار بشأنها جدلاً تاريخيًا كبيرًا. وقد تم إطلاق اسم رمزي على هذا الغزو وهو Operation Barbarossa.
واستولت القوات الألمانية في غزوها على أجزاء كبيرة من الأراضي التي شملت: دول البلطيق وروسيا البيضاء وأوكرانيا. كذلك، حاصرت القوات الألمانية الكثير من القوات السوفيتية ودمرتها، وهي القوات التي أصدر ستالين أوامره إليها بعدم الانسحاب. وبالرغم من ذلك، فقد وجدت القوات الألمانية نفسها مجبرة على التوقف قبيل تمكنها من دخول موسكو مباشرةً في ديسمبر من عام 1941 بسبب الشتاء الروسي القارس والمقاومة السوفيتية العنيفة. وفشل الغرو في تحقيق النصر السريع الذي كان هتلر يريده.
/
وفي الثامن عشر من شهر ديسمبر من عام 1941، سجل هاينريش هيلمر الذي كان يحمل رتبة Reichsführer-SS في وحدات النخبة النازية في الدفتر الذي كان يدون فيه تفاصيل المقابلات التي يقوم بها سؤاله إلى هتلر: "ماذا سنفعل مع يهود روسيا؟" وكانت إجابة هتلر على السؤال: "als Partisanen auszurotten" أو "قم بإبادتهم على أنهم أعضاء القوات غير النظامية التي تزعج القوات الألمانية المحتلة بشن الغارات المتكررة عليها".
/
وقد وضع إعلان هتلر الحرب على الولايات المتحدة في الحادي عشر من ديسمبر في عام 1941 بعد أربعة أيام من قيام الإمبراطورية اليابانية بالهجوم على ميناء بيرل هاربور في هاواي، وبعد ستة أيام من اقتراب القوات النازية الألمانية من موسكو في مواجهة ائتلاف ضم أكبر إمبراطورية في العالم ممثلة في (الإمبراطورية البريطانية)، وأكبر قوة صناعية ومالية في العالم ممثلة في (الولايات المتحدة)، وأكبر جيش في العالم ممثلاً في (الاتحاد السوفيتي).
/
وفي أواخر عام 1942، لحقت الهزيمة بالقوات الألمانية في معركة العلمين الثانية ؛الأمر الذي وضع حدًا لمحاولة هتلر الاستيلاء على قناة السويس والشرق الأوسط. وفي فبراير من عام 1943، انتهت معركة ستالينجراد الهائلة بتدمير الجيش السادس الألماني. وبعد ذلك، وقعت معركة كورسك الهائلة. وأصبحت قرارات هتلر العسكرية غريبة الأطوار بشكل متزايد، وأخذ الوضع العسكري والاقتصادي لألمانيا في التدهور. كذلك، تدهورت حالة هتلر الصحية. فقد كانت يده اليسرى ترتجف. ويعتقد ايان كيرشو الذي كتب السيرة الذاتية لهتلر وآخرون أن هتلر ربما يكون قد عانى من مرض الشلل الرعاش
/

وبحلول نهاية عام ، 1944 كان الجيش الأحمر قد أجبر الألمان على التراجع إلى أوروبا الوسطى، وكانت قوات الحلفاء الغربيون تتقدم صوب ألمانيا. وأدرك هتلر أن ألمانيا قد خسرت الحرب، ولكنه لم يسمح بالانسحاب.
/
وفي أبريل من عام 1945، هاجمت القوات السوفيتية ضواحي مدينة برلين. ووجد هتلر نفسه في وضع يجبره فيه مطاردوه على الفرار إلى جبال بافاريا ليتمكن من مواجهتهم في جولة أخيرة في المعقل الوطني الذي لجأت إليه الفلول المتبقية من القوات. ولكن هتلر كان مصممًا على أن يعيش في عاصمة بلاده أو يهلك فيها.



(انتحار هتلر)
وفي الثلاثين من أبريل من عام 1945، وبعد اشتباكات عنيفة انتقلت من شارع إلى شارع في مدينة برلين، وبينما كانت القوات السوفيتية على بعد تقاطع أو اثنين من مقر مستشارية الرايخ، قام هتلر بالانتحار بإطلاق النار داخل فمه وهو يضع في فمه كبسولة سيانيد. [199][200] وقد تم وضع جثة هتلر وجثة إيفا براون - عشيقته التي تزوجها في اليوم السابق لانتحاره - في حفرة صنعتها قنبلة
وليف الهم
وليف الهم
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 81
نقاط : 221
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
العمر : 35

https://bmwe.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى